الخميس، 31 يناير 2013

حكايه من ديم القرون

حذيفه كان يعشق البت اماني بت الجيران ,عامين كاملين لم يستطع ان ينظر لها ولم تعطه هي اي فرصه ولم تعره اهتماما
وهو بطبعه الخجول لم يكن يستطيع ان يصارحها بما يكنه لها من عشق يوجعه,وكأن الظروف تعاكسه فلم تسمح بان يقابلها علي انفراد, وكان يعلم انه لا يمكن ان يرسل لها احد ليوصل معلومه حبه
كان يكنم كل شي في نفسه الي في احد الايام جاء متأخر من المستشفي فقد كان يزور عمته ستنا التي قطعو لها رجلها بسبب مرض السكر ,,وحين وصل الي ميدان جاكسون وجدها تقف في انتظار حافله تقلها الي البيت وكانت المحطه مذدحمه بالركاب
فاخذ يختلس النظر اليها وكانت الشمس تغرب من خلفها وترسل اشعتها فتخترق طرحتها ذات اللون الاصفر فينعكس هذا كله علي تلك الخصله المتمرده التي تختلس النظر اليه كأنها تعاكسه فكان يبتسم ويشد خياشيمه ليستمتع برائحه العطر الذي كان يصله من اتجاهها
وفجأه جاءت حافله تتهادي فقفز عليها وامتطي اول كرسيين ووضع دفاتره علي الكرسي ثم اشار لها لتركب فركبت وجلست بقربه وقالت له شكرا كتير لولا وجودك كنت محتاره كيف اصل البيت
ابتسم فقط دون ان ينطق بكلمه فقد كانت فرحته عارمه وفي لحظه هاهو يجلس بقربها بل ملاصق لها فخذها يلاصق فخذه وكتفها مع كتفه ونهداها هاهما يداعبانه كلما ارتجت الحافله ذات الصوت المذعج .لكنه لم يهتم بكل هذا واخذ فرصته ليستمتع بوجود محبوبته اماني
لقد احس بانها مستمتعه بوجوده ايضا وشعر بهذا الخيط الخفي كتيار كهربائي يسري بينهما وكانه يشدهما معا ويقيدهما
لقد شعر بميل راس الفتاه نحوه كانها تريده ان يشتم رائحتها اكثر لتيثبت الرائحه في خياشمه ولتداعب خصلتها المترد وجهه بين الحين والاخر وكانت تحاصرها بيدها كلما هربت من الطرحه اليه
ومضت الساعه سريعا واخيرا وصلا الي محطتهما فاوقف الحافله ثم نزل وكادت ان تتعثر فامسك بيدها فاتكأت عليه ونزلت ثم اخذ باقيه من الكمساري ومشي بقربها دون ان ينطق بكلمه وضع يده اليسري داخل جيب بنطاله ليقمع اعضائه التي تمردت, وكان رافعا راسه وهي تمشي عاقده زراعيها علي صدرها لتخفيهما من حركه الريح المعاكسه وكانت الريح تلصق ثوبها بجسدها وبين الفينه والاخري تحرك ثوبها الذي كان يلتصق بين فخذيها ليظهر حجم الفخزين وما بينهما من كائن مقدس ,اكان يلاحظ كل شي علي الرغم من انه لم يكن له تجربه سابقه بالفتيات الا انه كان يشعر بانها وقعت في غرامه وانها وثقت فيه
حينما وصلا معا الي ميدان ناس عوض حمبوكه الذي يفصل بينهم وحلتهم اقتربت منه متمايله وامسكت بيده فالميدان ان يعج بكلاب حاجه بخيته ست الكوارع وحينما صاحت الكلاب دون ارداته احتواها بيده اليمني وضمها الي صدره فخرجت منها اهه صغيره واحس بها تلتصق بجسده اكثر كانها تتلمس عضلاته وتضاريسه القويه
وتركها حينما عبرا نصف الميدان ووصلا الي منطقه يشع فيها ضؤ مصباح دكان حماده لكوم وصلا معا الي مدخل الحله وقالت له شكرا يا حزيفه ابتسم وهي مبتسمه له لم ينطق بحرف ولكن عينيه كانت تشعان بالوله.................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق