الاثنين، 28 يناير 2013

رحيل اخر

نحزن للرحيل
نحزن للحضور
نحزن للاكتشاف
نحزن ونحزن ونقتات علي الحزن 
مره علي فرن الزكريات !!!
ومره علي زيت الاماني
ومره علي جمر صباح شتوي بلا شمس!!!
الحزن يغسل سوادنا يجعلنا كائنات شفافه يمدنا بطاقه من القدره علي الابصار بالغد
لذا كنت حزين حينما صادفتها
لاني كنت اعلم انهم ستهجر مدني الضبابيه تلك المدن لم اجعلها انا ضبابيه!!!!
كم يبدو الرحيل مثيرا 
لم اعد اقوي علي رحيل اخر يتركني مدمي يلون ملامح الصباح بالدم 
يشل شجوني فترتجف وحدها وترتجف وترتجف وتحدق في الفضاء الذي تسكنه حبيبتي يرتد طرفها حسير آسفا 
لانه لم يجد حبيبتي لقد احتفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق