الخميس، 31 يناير 2013

زيف الانسان

ماذا لو تعرينا من زيفنا ونفاقنا وانطلقنا ومارسنا الحريه التي اعطانا الله
ما فائده بكائنا علي الجدران ونحن لا نستطيع ان نعبر عن دمعنا فنكتمه ونغطيه بالجدران كان دمعنا عوره فيصبح اول شي نغتال حريته وحريه نزوله اينما شاء ومتي ماشاء,وحين تفيض بنا المشاعر السالبه نشعر بالشفقه علي ذواتا لا نمنحها حريه البكاء والالم والاحساس بالاشياء
نلبس زيفنا ملابس لتغطي ما نخبئه في قلوبنا وفي حناياه من شعور بذاتنا وبالاخرين
نحرق كل م علق بالذاكره من زكريات, نجمعها صفا واحد ثم نطلق عليها الرصاص حتي لا تخبرنا كما كنا ذات يوم احرار

كم هو غريب هذا لانسان حين يقف مزهوا وهو بكامل اناقته يتلفت يمني ويسري لعل احد الحسنوات تحدق معجبه به ,وسرعان ما ينقلب هذا الاحساس حينما نقف عراه امام ,المرآه فلا ننظر الا سؤتنا وزيفنا وكذبنا ونفاقنا ولكن نكابر وندعي كم نحن .انقياء اتقياءونستمتع بشعور قدسيتنا المزيف 
شي غريب انك تكون انسان 
شي غريب ان تشعر 
شي متعب ان تشعر بالتعب في غمره الصدام فتنهار يد المقاومه فيسقط منها سيفها فيستحيل الي سيف من خشب
نتسائل من نحن؟
بشر
شياطين 
ملائكه
لاشي
نحن كائنات خلقت لتكون متناقضه
نعم متناقضه 
متناقضه
تناقض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق