الخميس، 7 فبراير 2013

مصطفي سعيد وانا والوجه الاخر لحادث الغرق(1)

لندن ...........
عشت مع مصطفي سيد كل مغامراته وعبثت معه بالاوربيات الغلفاوات واستعمرت معه اجسادهن وانتهبنا خيرات اجسادهن معا
واعدنا كرامه  اهدرها المستعمر وهانحن معا كانت مدافعنا تدك حصونهم حصن بعد حصن وحين تنتهي المعارك كنا نتركهن كالملاءه القديمه علي فراش متهالك لا تصلح الا لنمسح بها الحذاء ونلمعه
وكنا قبل كل معركه نختار لكل واحده منهن موته تليق بها وبعمرها وباصولها العرقيه فالايرلنديات لهن موته  اما الاسكوتلنديات فكنا نختار لهن موته دافئه وهكذا لكل عرق نتفنن في شكل الموته بل كنا نختار حتي الالحان الجنائزيه ومن سيسير في جنازتهن ومن سيشرف علي قداسهن وكل التفاصيل الدقيقه للدفن
السودان..............
ولكن حينما تزوج مصطفي سعيد اصبح لا يجمعنا بيت واحد مثلما كنا في لندن وكان لقائنا ينتهي بعد ان نرتوي من الخمر ومن مداعبه الشعر ونغوص في الادب الانجليزي والاوربي انا كان يعجبني  رامبو لانه كان متمردا وملحد وكافر وشاذا ومجنونا وسيئ الخلق
وهو كان معجب بشكسبير وبتي اس اليوت  وكنا في ختام كل جلسه نختمها بالسباب والشتائم  وكنت اسرق من مصطفي سعيد ما تبقي من عرق خدوم بت الفكي البكر واخبئه بين السديري والعراقي
وكنت انا اترنح الي ان اصل الي بيت الخادم ست ابوها لابيت ليلتي عندها وهو يذهب الي حسنائه الحسنه بت محمود التي تزوجها مع انه يعلم حبي لها الا اني لم احزن او ازعل ابدا من ذلك فالزواج قسمه ونصيب ولم افكر بعد ذلك في الزواج فست ابوها خادم جدي البله كانت تشبع رغباتي كانت في الجنس كمفرمه اللحم تفرمني فرما وكنت اقاتلها الي اخر رمق وحين اعلن انتصاري كنت اخر مخشيا علي ولا استيقظ الا ظهرا علي صوت العربجيه وبعض الافنديه يشربون المريسه
...........يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق