الخميس، 7 فبراير 2013

اوركسترا الانين

بكيت
قلت لها انا استحقك فانا اول واخر العاشقين
بكت
وقالت اعلم
قلت لا تقفلي الباب دعيه مواربا حتي لا يصيبني العمي
قفلت بابها وانتظرت عنده الف عام
كنت اسمع نحيبها ونشيجها
كانت تغرز السكين في جسدي وتبكي
تخرج السكين ثم تغرزه مره اخري
ثم تبكي
بكائي اصبح نشيد
وانيني اصبح
اوركسترا موسيقيه كامله
ثم غرزت سكينها الي الغمد حتي شعرت بقبضه يدها داحل احشائي تعبث بنبضي
دمي كان عطريا ابيض اللون لم يكن حارا بل كان دافئا
سكنت
وفغرت فاهي وانا اتابع بناظري خروج باقي روحي
وهي تطير في الفضاء كدخان
ثم تدور وتدور حول نفسها كاعصار
ثم تستقر بين نهديها
اخرجت حبيبتي اهه
حين اخترقت روحي مابين النهدين
حينها كانت عيناي تحدق في عينيها
كنت معها
وبين يدي ربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق