الأربعاء، 6 فبراير 2013

نطفه

ذات يوم شربت الف قنينه خمر
تجرعتها كما اتجرع حزني ,سكبت القنينه الاخيره علي الارض
شعرت بانها انتشت قليلا
ثم مدت يدها وجذبتني من جزوري نحوها
هويت بوجهي نحوها والتصقت بها
قالت لي هبني ايها الرجل نظفه
لاهبك غلام جميل

فتحت فخذيها وضمتني اليهما بشده
وزراعيها حول عنقي تشدني اليها
ضاجعتها كما لم اضاجع امرأه من قبل
ارتجفت كالثور المزبوح
 وانا اصدر كل الاصوات من داخل صدري
زئير
فحيح
عواء
صراخ
وضعت في احشائها الف نطفه اخري
ارتجفت كالزبيحه ثم سكنت جثه
علي صدرها
بعدما وهبتها النطاف وهبتها روحي
عدت الي الارض مره اخري
الي قبري
كانت حياتي ومماتي
وبعد اسبوع خرجت من باطن الارض الف
برعم
وبرعم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق