اتمني ان اعود انسان بدائي ومتوحش لا يسترني سوي شرف الرجل الاسود وما ادراك ما شرف الرجل الاسود
من احبها اذهب اليها اسرقها عنوه واقتدار افني كل الخصوم امارس معها طقوس الحب البدائيه بتوحش واصرخ باعلي صوتي كا الغوريلا وادق بقبضتي صدري وانا اضمها واموت
ثم احي فيها
كي لا اموت مره اخري
لا تعبثي يا فتاه من طينه الضجر فالحب شي خطر
وانا بطبعي من تلك الادغال ومن تلك الجبال بلونها وبعلوها لا ارهب الظلام ولا العلو فالعشق من السماء يمطر ويغسلنا من عفن البشر العاديين لا اريد ان اموت وانا بشر عادي يكفن ثم يدفن
اريد ان تجعلي من قلبك قبرا ومن مقلتيك شاهدان علي قبري (هنا يرقد رجل الحب جعله استثنايئ
نعم اريد تلك العصب الفضاء بين الصمام والبطين
اريد ان يكون هناك مرقدي الاخير
فتحت فخذيها المممتلأين جنون وشبق وحنين الي رجوله اخر المتوحشين
ومدت يداها نحوي قائله وعيونها تكاد تكون مغمضتان من الرغبه تعااااااال
اقتربت منها احتوتني في صدرها وطوقتني بذراعيها بقوه وتأوهت حينما احتوي مابين فخذيها جنوني
رقصت رقصت واشعلت حولها النيران عاريا وقضيبي يرقص قافزا للاعلي ثم للاسفل منتصبا
كرجل مرور في الغابات
امطرت متوحشتي الصغيره وامطرت
واخرجت الارض براعم صغيره
انا وهي اسودين
ابيضين بلا خطايا
اليس من حقنا ان يكون الحب خطيئتنا الاخيره والاولي
آلهتنا ضحكت حينما راتنا جسد واحد
داعبوا روحين رفضا الانفصال
يظنون ان الرجل الاسود عابثا ولا يستحق الا العبوديه والضرب بالعصا والجلوس علي الخازوق اذ ماعصي
فليكن لا يهم طالما فاز الاسود بانثي من خط الاستواء
تكهرب كل الخلايا
وترسم بشفتيها دوائر الغرام وتحقنك بماء الحياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق