الاثنين، 20 مايو 2013

بحار

كلما القيت سفينتي  مرساها في ميناء كنت اهرول الي اول مشرب لافتح زجاجات النبيذ الذهبي لاذهب معه في نشوه مجنونه تشدني المواني بنوارسها وبحسنواتها وهن يفوح منهن رائعه العرق والشواء واعينهن يبرقن بالنداء المقدس للبحاره السكاري مثلي ,كل ميناء كنت اضع نطفتي فيها ثم ارحل وحين اعود لها تستقبلني النطاف  كنوارس تنتظر ازواجها القادمين من عمق المحيط,,,,وهانا اعود مره اخري القي نطفه اخري عند فتاه خلاسيه وامضي ,, رفعت سفينتي اشرعتها ومضت نحو الشمس وكانت خلاسيتي ترفع يدها اليمني ملوحه لي مودعه ويسراها علي بطنها كأنها تطمئنني علي نورس يقبع في احشائها ............ باهيا بلانكا احبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق