الثلاثاء، 22 يناير 2013

مرقوت

انتفضت من نومي مذعورا كالمجنون لملمت اقدامي من بين كراب العنقريب واستخدمت ما تبقي من جهد لاخرج مؤخرتي من ثقب العنقرب لانها كانت مغروسه عبره في الارض,ومن ثم اخذت كيس التمباك ورميت بسفه كبيره في فمي ومسحت ما تبقي من رياله من خدي الايمن
ثم نهضت وانا اترنح واحك ظهري فلقد اكل المرقوت جسدي واظنه كان يخترق الجلد وباقي اللحم ويصل الي الدم والعظم فيتجول داخلي مرحا ويقيم علي شرفي مأدبه من دمي يدعو كل الحشرات فلقد كانت تستطعم دمي فهو يخلو من الدهن ومن الزفاره ,تحاملت الي نفسي الي ان دخلت الغرفه وجلست علي الارض ونظرت السماء عبر السقف المفتوح كجراحي \لا اريد ان ابشع بنفسي لا اريد ان اكتب اعلم ان العنوان غير صالح لاي شي وحتي انا لا اصلح لشي سوي الموت ولكن ليس كل موتا يسعدني من العار ان تعيش تعيسا وتموت تعيسا,فلاموت وليحي المرقوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق