جلسنا والنيل يخرج من منبعه
بين النهدين
اغمضت عيناها واوقدت الجبين شمعتين
مدت اناملي اليها قبلت الخنصر
فاحترقت
واحترقت
ورقصت اصابعي علي نغم اهاتها
كمجذوب فاض به الحنين
ومضي احتفالي بها سريعا
كطرفه عين
وعدت وحدي الي كهف احزاني
احمل قلب مشرد وجرح نازف
وعمرا حزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق