الأربعاء، 30 يناير 2013

علويه الضكريه(1)

حينما كنت يافع في بدايه مراهقتي كنت مفتونا بعلويه شمطه تلك المرأه التي يخشاها كل من يسكن حلتنا
علويه كانت تفيض انوثه وجاذبيه الا انها كانت مسترجله في تصرفاتها وصوتها اجش وتشرب السجائر 
في الشارع وتحضر تمارين فريقنا لكره القدم وتناقش الرجال في السياسه وفي اي شي ,كانت تسبهم وتلعنهم بشتائم لا احد غيرها يقولها ابدا ثم تختم شتيمتها بمقوله ثابته (سله عين بي عتله جبادنها من السماء),لم تكن كباقي النساء تهتم بالحناء والجبنه وجلسات النميمه وغيرها من الامور النسائيه كانت تذهب صباحا الي دكانتها التي تعمل بها في جزاره!!
كنت اراها مشمره  وهي ممسكه بالساطور والسكين تقطع اللحم والسجاره خلف اذنها
كان منظرها غريبا جدا وسط السوق وهي ترتدي بنطالها الاسود الواسع وقميصها الابيض ومن تحته فنله داخليه رجاليه .
ومع كل هذا كانت انوثتها بائنه لا تخفي علي رجل فحلمتاها النافرتين كانتا اول ما يشدا الانتباه اضافه الي اردافها الكبيره والقويه 
والي نعومه يديها وكان جسدها يلمع في الضوء فكان يخلو من الشعر,كانها لوح من الفورمايكا البونيه اللون او كانها شوكلاته ذائبه 
كنت حين ترسلني امي الي الجزار كنت اذهب الي علويه فقط,لاختلس النظر اليها وذات يوم ضبطتني وانا احدق في فتحه القميص فاغرا فاهي ,رايتها تبتسم لي مع انها كانت عنيفه مع كل الرجال الا انا لم تكن تعاملني بتلك الخشونه ابدا ربما لان سنواتي الخمس عشر كانت شفيعا للسانها الزفر
وكانت تدور القصص والحكايات عنها كثيرا والتي اصبحت كالخرافه ,يقال انها امسكت بثلاثه لصوص في يوم واحد وقيددهم وقطعت لك واحد منهم حشفه قضيبه وعلقتها علي الجزاره في اليوم الثاني ومن تلك حارتنا لم يدخلها لصا واحد
وايضا يقال انها تزوجت رجل وفي يوم دخلتها حاول ان يدخل بها دون اي مقدمات فضربته وجعلته عبره للرجال وهناك الف قصه وكلها تدور حول قوتها وعنفها الشديد ولكن يقولون انها رجل وانثي وانها له عضو زكري فكنت احدق ما بين فخذيها علني اري دليل علي رجولتها لابعدها من احلام مراهقتي فكل ما كنت اراه انوثه طاغيه فلا يوجد انثي غيرها لها مثل شفتيها تلك فكيف تكون رجل ,وفي احد المرات كنت اراقبها كعادتي ,فرايتها خرجت من دكانها قاصده الجمام العمومي الوحيد في السوق فذهبت خلفها وحينما دخلت اخذت اتلصص عليها من بين شقوق الباب الخشبي فرايت دليلا يثبت انوثتها وينفي خرافه انها (ضكريه)وجريت فرحا الي الحي وانا اخبر الصبيان ان علويه تتبول كالنساء وليس وقوفا مثلنا ,.واخذت أألف القصص حول مارأيته في تلك الثواني التي كانت تتبول فيها علويه شمطه ..................يتبع

هناك تعليقان (2):