الجمعة، 1 فبراير 2013

علويه الضكريه(2)

بعدما اكتشفت ان علويه شمطه هي انثي وتخلو من الرجوله,ارتحت كثيرا واخذت امني نفسي بان تضمني ذات يوم الي صدرها هذا,وكثيرا ما كنت احلم بحلمتيها النافرتين وانا ممسكا بهما بفمي ارضع منهما حليبا وسمن وحينما استيقظ صباحا كنت اذهب لاقبل امي فكانت تقول لي انت متمسح بسمن؟ فكنت ابتسم وامضي لاغتسل وارتدي ملابس المدرسه لامر بالسوق لانظر الي محبوبتي الضكريه
اصدقائي كانو يعتبروني شخصا شاذا اذ كانو يعتبرون اني اعشق رجل ولا يريدون ان يفهمو انها انثي مكتمله وخصبه ايضا كانو يظنون انها تراودني وتجذبني اليها كشرك لي وتدعي انها انثي لاذهب اليها , وحين نختلي وحدنا تقوم باغتصابي وهتك عزريه برآئتي وطفولتي وكانو هؤلاء السذج يؤمنون بهذا
فكنت اضحك عليهم كثيرا لاني انا الوحيد الذي يراها اله جنس ,ولم يوجد يوم من الايام دون ان تخلو احلامي من معركه مع علويه شمطه الي الحد انها انجبت لي توأمين احدهم اسميناه جوزيف والاخر جعفر ولا ادري لماذا اصرت هي علي هاذين الاسمين,وفي يوم السمايه اشترت لي جلباب بلون ازرق وطاقيه حمراء وحمامه سوداء ومركوب من جلد النعام وكنت مبتسما حين البستني السكين علي ذراعي وضمتني اليها وقالت الان انت رجلي
امي كانت تقول لي صباحا يا ولدي اول مره اشوف ذول بيضحك ويقرقر اثناء نومه ؟ماذا تري في احلامك ؟امي الاميه ظنت ان بي جذبا سماويا وان الملائكه كانو يضاحكوني ويعبثون معي في الحضرات النبويه ,يا لحسرتها لو علمت ان ملاكي هي علويه فقط ولااعرف ملاك غيرها.
كنت ذاهبا في عصر احد الاحآد الي درس العصر اليومي مرتديا بنطالي الوردي وحذائي التموت تخليه وفانله سوداء واضعا يديا علي جيوبي واصفر وادندن باغنيه لفنان جديد اسمه محمود يغني قالو لي سرو سر غامض ماقدرت احلو فجأه اذا بباب علويه يفتح ونظرت لي وقالت يا قشر تعال!!!!جمدت في مكاني لا اعرف هل من الفرح ام خوفا او من الدهشه ,ثم اعادت قولها تعال ياولد انت اطرش ؟ضحكت وجئتها ومدت يدها الي وسلمت علي وشعرت بيدها ناعمه جدا ,قالت لي مشغول ؟قلت لها لا ليس لدي شي افعله ,ابتسمت وقالت يلا خلاص خش!!!ثم اغلقت الباب
بيتها هو غرفه وبرنده ومزيره عليها زير كبير اسود ولا مطبخ لها ولكن في الركن بقرب الباب لمحت كانون وعنقريب تحت كرتونه اظنها للزيت والبهارت وعلي العنقريب بعض اواني الطعام .والحوش كان به سريرا حديديا علي مرتبه عاليه وغطاء بلونا احمر وتحته بنبرين............
يتبع..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق